بحث عن حياة الرسول
ولد أشرف الخلق في مكه وسط مناخ يسوده الكفر والشرك والعبودية، وكان يتيم حيث فقد والده وأيضا والدته أثناء ولادته ولذلك قام بتربيته جده عبد المطلب وقام بتوفير مرضعه له كي تقوم برعايته إلى أن كبر قليلا وأصبح في السادسة من عمره، وتوفى جده انتقل للعيش في بيت عمه وتربى وسط أولا عمه على ابن أبي طالب ولكن كانت طبيعته مختلفه عن أقرانه.
بحث عن حياة الرسول وصفاته الكريمة وبداية الهداية :
حيث كان يتصف بالأخلاق الطيبة والكرم والصدق والأمانة، ولكنه كان يظل وحيدا منعزل مستغرق في التفكير يتعجب لأمر أولئك الذين يعبدون الأصنام،- وكان يريد أن يجد تفسير مقنع لخلق الكون ومن بيده تيسير شئون الخلق، وظل هذا السؤال يدور في ذهنه ومع الوقت أتقن مهنة التجارة وقام بإدارة تجارة السيدة خديجة التي ربحت منها كثيرا وعرضت عليه الزواج فيما بعد وتزوجا وعاشا حياة سعيدة.
شاهد أيضا:قبسات من سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم
بحث عن حياة الرسول وبداية نزول الرسالة :
وأثناء استعراضنا بحث عن حياة الرسول وبداية نزول الدعوة علية نستكمل حديثنا حيث إنه كان مداوم الذهاب لغار حراء و كان يستغرق في التفكير في غار حراء ونزل علية الوحي المرسل من رب السماء ووجد إجابة لكل الأسئلة التي تدور في رأسه حيث أنزل عليه القرآن الكريم وكانت أول الآيات من سورة العلق وهي أقرأ وذلك دلالة على أهمية نشر العلم والوعي بين فئات المجتمع.
وعاد إلى بيته وسرد ما حدث للسيدة خديجة ثم بدأ في نشر دعوته وهي دعوة الحب والتسامح والهداية من الخالق عز وجل وأول من قام بتصديقه المقربين له من زوجته وصديقه أبو بكر وأبن عمه على ابن أبي طالب ولكن بدأ فصل جديد في حياة النبي وهو محاربة قبيلة قريش له لإتباعه عدد كبير من الأشخاص وتركهم عبادة الأصنام .
هجرة النبي للمدينة المنورة وعام الحزن :
وتحول إلى عداء بينهم حتى هاجر النبي إلى المدينة المنورة وقام أهلها بالترحيب برسول الله واستقبلوه بالترحاب والغناء ولكن ظل شوقه لمكة داخل قلبه، وبدأ الدعوة الإسلامية تأخذ طريق أخر في الانتشار والتوسع وزاد عدد المسلمين مع الفتوحات والغزوات، ولكن في عام أطلق عليه عام الحزن توفيت فيه زوجته ورفيقه دربة السيدة خديجة وتوفي عمه الذي قام بتربيته ولكنه مات على الكفر .
المزيد من :قصة وفاة الرسول محمد
وأثناء استعراضنا لبحث عن حياة الرسول في سطور قليلة نذكر أن العداء بينه وبين قريش كان قائم وكانت تكاد المؤمرات ضده سواء بالقتل أو المحاربة وتضييق الخناق علي الرسول الكريم ولكن قدرة الخالق كانت أكبر في حفظه وحمايته إلى أن تطهرت مكه من أذى قريش وأصبح الطريق ممهد للعودة إلى الديار، بالفعل عاد الرسول إلى مكة وتزوج عدة زيجات كان يأمره بها الخالق عز وجل وأنجب عدد من الإناث والذكور لم يتبقى من الذكور شيء لحكمه يعلمها الخالق .
زواج أشرف الخلق واستكمال رسالته:
إلى أن تزوج السيدة عائشة وكانت أقرب زوجاته إليه وتوفي الرسول الكريم على صدرها في يوم مولده حتى لا يحزن أحد عليه بعد ثلاثة وستون عاما قضاها في نشر نور العلم وتحرير الخلق من ذل العبودية ونشر رسالة الحب والخير والسلام بين أجمع الخلق دون النظر لجنس أو لون أو ديانة أي شخص فنحن أمام الله سواء لا يفرق سوى المعاملة .
اقرأ أيضا:معجزات الرسول كاملة
فهرس