حديث الرسول عن اخر الزمان
حديث الرسول يهتم كثير من المسلمين في البحث عن الأحاديث النبوية التي تشير إلى علامات قيام الساعة وخاصة التي تهتم بأخر الزمان، وقد أوضح لنا رسولنا الكريم في أحاديثه بعض الدلائل والإشارات التي تتحدث عنها وما هي الأحداث التي تعد بمثابة إشارة لقيام الساعة ولكن يجب العلم أن هناك كثير من تلك الاحاديث ضعيفة والأخر غير صحيح ولذلك يجب التتبع الدائم لأصل تلك الأحاديث ومصدرها جيدا لكي لا يحدث سوء فهم عند بعض الأشخاص أو تداول وقائع خاطئة وبذلك يقع الإنسان في الإثم دون عمد .
حديث الرسول عن الساعة والشرح المبسط
وإليكم بعض من تلك الأحاديث مع شرح مبسط لها وبعض تفسيرات العلماء لها وهى :عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعةُ حتى يُقبَضَ العلمُ، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهرَ الفتن، ويكثُرَ الهرج: وهو القتل.
وهنا يشير الرسول في ذلك الحديث عن بعض علامات أخر الزمان وهى مختلفه في أماكنها أي لتظهر جميعها في مكان واحد وذلك عن طريق اختلال الموازين في الحياة حيث ينتشر الجهل بدلا من العلم ويسود الخراب والدمار بسبب الزلازل المتكررة ويتقارب الزمان هنا تعنى أن لا يصبح هناك فرق بين الشباب والشيوخ فكل الأعمار تبدو متشابهه بل ويزيد القتل والفتن بسبب الدين والعنصرية والممتلكات .
وهناك حديث أخر للرسول الله صلى الله عليه وسلم يوضح فيه بعض من علامات أخر الزمان وقيام الساعة وهو :
يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأسْنَانِ سُفَهَاءُ الأحْلامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنْ الاسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
لقد اختلف بعض العلماء في صحة ذلك الحديث فالبعض أوضح إنه حديث ضعيف والأخر أثبته؛ وذلك لما فيه من تحريض للقتل ونشر العنف ولكن يمكن أن يؤخذ جزء منه وهو انتشار مدعين الإسلام أي يتحلون بمظاهر الدين الإسلامي ولكنهم من الداخل أبعد ما يكونوا من التدين والإسلام ويقومون بنشر فكر متطرف ولا يمت للدين بالصلة وقد شبه الرسول الكريم ما يقومون به كالسيف الذي يمزق في الفريسة بقوة .
حديث الرسول عن الفتن والتكذيب
فهرس