كيف تتعامل مع الزوجة العصبية إليك الحل عزيزي الرجل
الزوجة العصبية يتساءل العديد من الأزواج عن كيفية التعامل مع الزوجة العصبية وكيف يمكن امتصاص غضبها ومساعدتها على الخروج من تلك الحالة ومعرفة السبب الحقيقي لتلك العصبية ولذلك نقدم اليوم لك عزيزي الزوج بعض النصائح التي تمكنك من التعامل بصورة صحيحة مع زوجتك العصبية بدلا من حدوث المشاكل التي تؤدي لخراب البيوت لا قدر بسبب سوء تقدير أو فهم لحالة زوجتك النفسية .
نصائح للتعامل مع الزوجة العصبية
في البداية يجب أن تحدد عزيزي الزوج السبب الحقيقي لعصبية زوجتك هل هو سبب طارئ أو حالة مؤقتة أم هو بسبب فترة تمر بها مثل فترة الحمل أو فترة الحيض أم هي سمات شخصية بها منذ أن تزوجتها وبالتالي سوف تستطيع التعامل الصحيح معها .
يجب أن تعلم أن المرأة كائن ضعيف يحتاج للرعاية والاهتمام والحب وتمر بالكثير من المراحل التي تغيير الهرمونات في جسمها مثل فترات الحمل والرضاعة والحيض وحتى فترة سن اليأس عند انقطاع الطمث، فلا يجب أن تتركها تتحمل مسئولية الأطفال والبيت وحدها فغالبا ما يكون هو ذلك السبب الحقيقي لعصبيتها فيجب أن تشاركها وتشعرها بأنك بجانبها وانت من تقود تلك السفينة لكي تعبر إلى بر الأمان .
يجب أن تتحدث مع زوجتك وتخلق لغة حوار مشتركة بينكم وأن تقوم بعمل جلسة شهرية على الأقل ويفضل أن تكون خارج المنزل كي يتم النقاش بهدوء وتسمع منها ما يتعبها وتقوم بوضع شروط وقوانين تنفذ فيما بعد وانت أيضا تتحدث عما يضايقك منها ويتم التوصل لحلول وسط بينكم ولا يتم تدخل أي أطراف أخرى حتى لا تزيد المشكلة وتتفاقم .
يجب أن تدرك أن المرأة هي أساس الأسرة وهي صانعة الأجيال لذلك يجب أن يحرص كل أفراد الأسرة وخاصة الأب على جعلها سعيدة ومتفائلة وفي مزاج جيد كي تضفي على الأسرة مزيد من السعادة والحب وإذا حدث أن تغير مزاجها يمكنك أن تحضر لها مفاجأة أو تعبر لها عن حبك ببعض الكلمات الرقيقة والحانية أمام أطفالها فذلك يخرج أطفال أسوياء ويتعاملون على نفس النهج مع زوجاتهم .
يمكنك عمل بعض الخروجات الأسرية تضم كل أفراد العائلة بصفة أسبوعية كي يتم لم شمل الأسرة والخروج من جو المنزل وزيادة الترابط ومشاعر الحب وأن تتذكر عزيزي الزوج أن الله قد جعل القوامة بين يديك وأن حواء قد خلقت من ضلعك كي تكون حمايتها وأمانها لا تكون قاسي عليها .
في النهاية يجب ألا توجه النقد واللوم لتلك الزوجة العصبية فذلك يزيد من عصبيتها ولكن التصرف الصحيح هو محاولة تهدئتها ثم مشاركتها فيما تقوم به أو حل المشكلة التي تعاني منها ولذلك قامت بذلك التصرف سواء كان صراخ أو صوت عالي أو حتى بكاء ثم تقوم بالتصرف بحكمة وعقل وان تدعو الله بهداية زوجتك .