زكاة المال تعتبر هي ثالث ركن من أركان الإسلام الخمسة، و هي إخراج جزء معين من المال لإعطائه للفقراء، و قد حدد ديننا الحنيف أحكامها و شروطها و قيمتها، وفي هذا المقال سنتعرف على نسبة الزكاة في الإسلام.
نسبة زكاة المال في الاسلام
شروط صحة زكاة المال
– يتم إخراج الزكاة من الشخص المسلم .
– يتم إخراج الزكاة من الشخص الحر.
– يتم إخراج الزكاة إذا بلغت النصاب أي إذا وصل مبلغ الزكاة إلى الحد المسموح فيه إخراج الزكاة.
– يتم إخراج الزكاة، بعد مرور سنة هجرية على هذا المال ولم يتم استخدامه.
الشروط الواجب توافرها في أموال الزكاة
– يجب أن تكون الزكاة من الشيء الذي يمتلكه الفرد، أي يكون له حرية التصرف فيما يملك.
– أن يكون المال المملوك والذي تخرج عنه الزكاة قابل للزيادة.
– يجب أن يكون المال قد بلغ النصاب، وفي حالة عدم بلوغ هذا المال النصاب لا زكاة عليه.
– يجب أن يكون هذا المال زائد عن حاجة الشخص.
– يجب أن يكون هذا المال قد حال عليه الحول أي مر على وجوده عام هجري كامل دون استخدامه.
فوائد إخراج زكاة المال
- الزكاة تطهر النفس من البخل.
- تعتبر من مكفرات الذنوب التي يقوم بها المسلم.
- تطهر المال وتجعل فيه البركة.
- ينال القائم بالزكاة رضا الله ورحمته فحب الله عنده أفضل من حب المال لذلك يكافئه الله على ذلك.
- تجعل الإنسان ينفق أمواله في سبيل الله.
- تساعد الفقراء و المحتاجين في سداد احتياجهم في الحياة المعيشية.
كم تبلغ نسبة زكاة المال في الإسلام؟
تبلغ النسبة حوالي 2.5% من المال، أي حوالي 250 جنيه لكل عشرة آلاف هذا في حالة زكاة المال للنقود.
أما بالنسبة للذهب فهي تخرج عندما يصل النصاب من الذهب إلى 85 جرام، والزكاة في الفضة تخرج عندما يصل النصاب إلى 595 جرام، ويمكن حسابها بطريقتين:
أول طريقة: يتم فيها تقسيم المبلغ على 40 ولنفترض أن المبلغ 100000 جنيه.
مثال: 100000جنيه/ 40= 2500 جنيه.
ثاني طريقة: يتم فيها تقسيم المبلغ على مائة ثم يضرب الناتج في 2.5 ولنفترض أن المبلغ 100000 جنيه.
مثال: 100000 جنيه/ 100= 1000* 2.5= 2500 جنيه.
فهرس