تعرف على عدد السجدات فى القران وحكمها
عدد السجدات فى القران السجود هو حلقة وصل بين العبد وربه وهو المكان الذي يرتفع فيه مكانة عند رب العالمين بل وعندما يهبط للأرض ويتذلل للخالق عز وجل يكون أقرب بل ويزيد الخشوع في قلبه وتزيد الطمأنينة والسكينة داخلة ، ولذلك أمرنا الخالق بالصلاة وفرضها علينا خمس مرات في اليوم ونسجد في كل ركعة مرتين لكي يزيد خضوعنا وقربنا للخالق .
ولا يقتصر السجود على الصلاة فقط بل أن هناك مواضع في القرآن الكريم يجب على المسلم أن يسجد فيها عند تلاوتها أو ذكرها إن أمكن وعددها خمسة عشر أية وهى كالآتي حيث قال الله تعالى في كتابه.
وبالتالي نجد آن أغلب تلك الآيات قد تم ذكر كلمة سجود أو اسجد ومعها قرب أو سرعة في أداء السجود في كلمة خرّوا ، ولكن قد يتساءل البعض عن حكم أداء تلك السجدات وكيف يمكنني أن أقوم بالسجود عند سماع تلك الآية وأنا خارج المنزل على سبيل المثال أو منشغل بعمل شئ ما وأنا لست على وضوء .
حكم السجود عند سماع الآيات
دليل سجود التلاوة من السنة النبوية
(إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ).[٣] (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ).[٤] (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).[٥] سورة النحل – الآية 49 )
(قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا).[٦] (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا).[٧] (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ).
[٨] (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).[٩] (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ).[١٠] (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ).[١١] (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).[١٢]
(قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ).
[١٣] ( وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ).[١٤] (فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا).[١٥] (وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ).[١٦] (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ).[١٧] .
ولقد أجاب عن تلك التساؤلات العلماء والفقهاء حيث أن أداء تلك السجدات هو اختياري من قبل الإنسان أي إنه يمكن أن يؤديها إذا أمكنه ذلك فهو بذلك يأخذ ثواب السجود وثواب التلاوة ويفضل أن يقول عند السجود ذلك الدعاء ويمكن أن يكون على وضوء أولا يقول ” ربي خطي لي بها خطيئة وارفعني بها درجة في الجنة ” .
ويمكننا أيضا أن نعتبر أن الإشارة في القرآن الكريم هنا تعود على سجود كل شئ للخالق سبحانه وتعالى فلقد تم ذكر السجود مع التسبيح والكائنات الحية والجماد أيضا ولذلك فهي تحمل أكثر من معنى والله أعلم.
ولكن أثناء الصلاة وأنت تتلو الآية الكريمة التي تم ذكر السجود بها يجب عليك عزيزي المسلم أن تقوم بالسجود وتعود مرة أخرى لاستكمال صلاتك فكان الرسول علية أفضل الصلاة وأتم التسليم يقوم بها .
فهرس