سور القران الكريم ينبغي عل كل مسلم و مسلمة المداومة على قراءة القرآن الكريم فالبيت الذي لا يقرأ فيها القرآن يعتبر بمثابة القبر الذي تدخله الشياطين و على كل مسلم أن يعلم أن الله سبحانه و تعالى هو الرزاق، و هو وحده مقسم الأرزاق، و المسلم الحق هو الذي يعلم أن الأرزاق بيد الله، وأن رزقه مكتوب عند الله عز وجل ولا دخل للإنسان فيه، لكن على المسلم أن يجتهد و يأخذ بالأسباب و يتوكل على الله ولا يكون متواكل.
و ينتظر الرزق من الله دون سعي حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطانا)، فعلى المسلم إذا وجد أن رزقه يضيق عليه بأن يلزم الصبر و الدعاء لله و الاستغفار المستمر، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).
هناك العديد من سور القرآن التي لها تأثير في زيادة الرزق، و البركة و الخير، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن، فإن البيت إذا قرء فيه تيسر على أهله، و كثر خيره، و كان سكانه في زيادة، و إذا لم يقرأ فيه القرآن ضيق على أهله، و قل خيره، و كان سكانه في نقصان)، ويقال أن هناك العديد من سور القران التي لها تأثير في زيادة الرزق منها: سورة يس، سورة ق، سورة الشمس، سورة القدر، سورة الهمزة، سورة مريم، سورة الصافات، سورة القيامة، سورة الليل، سورة القارعة، سورة الذاريات، سورة الواقعة، سورة المزمل، سورة الطلاق، سورة الانشراح، و الله أعلم.
وفي هذه المقالة سنتعرف على بعض سور القران و الأدعية التي تجلب الرزق.
ما هي سور القران التي تجلب الرزق و تذهب الفقر
سورة الواقعة
تعتبر سورة الواقعة من أشهر سور القران التي لها فضل عظيم فهي تمنع الفقر وتزيد الرزق حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا)، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (سورة الواقعة سورة الغنى فاقرأوها وعلموها أولادكم)، لذلك أمرنا بقراءة سورة الواقعة كل ليلة.
سورة مريم و الصفات و ياسين وق و الليل و الشمس و القدر
بصفة عامة فإن قراءة سور القران الكريم و تدبرها من أسباب جلب الرزق، و أيضاً بتقوى الله و الدعاء و التوكل على الله و السعي و الأخذ بالأسباب جميعها تساعد في تيسير الرزق و زيادته بإذن الله و هذه السور القرآنية لها أثر خاص في زيادة الرزق و الله أعلم.
مفاتيح الفرج لجلب الرزق
كثرة الاستغفار:
هي مفتاح الرزق الذي ينعم به الله عزو جل على عباده حيث يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، و يمددكم بأموال و بنين ويجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهاراً).
كثرة الدعاء إلى الله بزيادة الرزق:
حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما من أحد يدعو بدعاء إلا أتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم) و معنى هذا الحديث أنه لا يوجد إنسان يدعو الله و يسأل الله أن يعطيه شيء ما إلا استجاب الله له و أعطاه إياه، أو أزال عنه و صرف عنه السوء، طالما لم يدعو الله على شيء به إثم أو قطيعة رحم.
كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول قبل النوم: (اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب و النوى و منزل التوراة و الإنجيل و الفرقان أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء و أنت الآخر فليس بعدك شيء و أنت الظاهر فليس فوقك شيء و أنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين واغننا من الفقر).
و كان رسولنا الكريم كل يوم بعد صلاة الفجر يقول: (اللهم إني أسألك رزقا طيبا وعلما نافعا وعملا متقبلاً)
و هذه كانت بعض الأدعية ومفاتيح الفرج التي تساعد في جلب الرزق، و هناك أيضاً تقوى الله التي تساعد في جلب الرزق فيقول الله عز وجل: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب).
فهرس