تعرف علي ايات الرزق
ايات الرزق جاءت في القرآن الكريم في سور عديدة، وقد ذكر الله عز وجل أن الإيمان والتوحيد بالله ورسله واحدة من أسباب جلب الرزق، كما أن كثرة الاستغفار يبعد عنك الهم والكرب وضيق الرزق.
ويوزع الله الأرزاق كما يشاء حيث أن المولى جل وعلا يعطي الرزق لمن يشاء ويمنعه عن من يشاء، حتى يكون اختبار له، فالله عادلاً يرزق الجميع كما يشاء وبما هو أنفع له.
كما أن الصدقة تزيد الرزق ولا تنقصه أبداً، حيث أن المال الذي تنفقه في سبيل الله لا ينقص من مالك شيئاً، فما ينقص المال من الصّدقة، إنّما يزيده و يبارك فيه.
ايات الرزق كما جاءت في القرآن الكريم
“وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ” سورة هود
سورة البقرة، من المعروف عن سورة البقرة فضلها العظيم فقد قال رسول الله “اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة”.
سورة الواقعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قرأ كل ليلة إذا وقعت الواقعة لم يصبه فقر أبدا”.
الاستغفار، ففي قول الله سبحانه وتعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)
كيفية جلب الرزق
ذكر في نصوص القرآن الكريم الرزق وكيفية الحصول عليه، حيث أن هناك عدة آيات تم فيها ذكر طريقة جلب الرزق ومن هذه الأسباب:
الإيمان وتقوى الله سبحانه وتعالى
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ*أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ*أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ*أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)؛
الاستغفار والتوبة إلى الله بشرط الندم وعدم العودة إلى المعصية
(وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)
الله يرزق من يشاء بغير حساب
(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)؛
رضا الله وتقواه والصبر على البلاء
(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
أسباب ضيق الرزق وانقطاعه
- ارتكاب الذنوب والمعاصي تجعل بين المرء وبين الله حاجزاً، فإن الذنب يحرم العبد من الرزق كعقاب له وإن جاء له الرزق يأتي منزوع البركة جزاءً له على معاصيه وذنوبه، فقد قال رسول الله (إنَّ الرَّجلَ ليُحرمُ الرِّزقَ بالذَّنبِ يُصيبُه).
- جعل الله الناس مختلفة في الرزق فهناك الغني وهناك الفقير، ولله من ذلك حكمة، فإن الغني يؤدي الزكاة لينتفع بها الفقير، وكلاً منهما يسأل عن ماله فيما أنفقه.
- الزنا من أسباب ضيق الرزق وقد ذكرت صريحة في حديث نبوي شريف، حيث قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه (الزِّنا يورِثُ الفقرَ).
- الربا يعتبر فساد في المال، فيصبح المائل زائل أو منزوع البركة وفي حديث نبوي شريف قال رسول الله (ما مِن قومٍ يَظهرُ فيهِمُ الرِّبا إلَّا أُخِذوا بالسَّنةِ وما مِن قومٍ يَظهرُ فيهم الرِّشا إلَّا أُخِذوا بالرُّعبِ)
فهرس