عناصر موضوع عن الأخلاق
•أهمية الأخلاق في تطور المجتمع
•الدين ودوره في نشر الأخلاق
•غياب الأخلاق وتدهور المجتمع
•دور الأسرة والمدرسة في نشر الأخلاق
تابع مقال : حديث عن الرسول في حسن الخلق
الأخلاق
موضوع عن الأخلاق، الأخلاق هي أساس تقدم ورقي الأمم حيث أن غياب الأخلاق يسبب انحدار في المستوى والذوق العام ونشر الجهل وحدوث خلل في البنية التحتية للمجتمع، وبما أن رقي وتقدم أي مجتمع يتحدد بناء على مستوى الأخلاق والفضيلة به حيث إنها تعمل على خلق أجيال قادرة على تحدي الصعاب ومواجهة الأزمات بسبب وجود بناء صلب يتم الاستناد عليه .
فيتم التخلص من العادات السيئة التي تسبب الكره والضغينة بين الأفراد بعضهم البعض مثل الكذب والغش والخيانة والنفاق اللسان البذئ ونشر الفواحش بل وتسبب في النهاية تدهور المجتمعات .
الدين ودوره في نشر الأخلاق :
ولقد حث الدين الحنيف على دور الأخلاق في المجتمع وقدرته على تغيير العقول والمفاهيم والسلوك العام للبشر مثل الحب والإخلاص والتسامح والصدق في كافة مجالات الحياة عندما يخلص الطبيب في عمله والمعلم في أداء واجبه ينعكس بالطبع على الأخر ويتقدم المجتمع في ذلك المجال والعكس صحيح عندما يهمل الفرد في إتقان وظيفته .
ولقد ضرب الله لنا أفضل الأمثال في الأخلاق والرقي وهو الرسول الكريم حيث ذكر الخالق عز وجل في كتابه الكريم :لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ، بل وذكر الرسول الكريم في حديثه الشريف إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق وفي ذلك دلالة عظيمة على أهمية الأخلاق في المجتمع .
غياب الأخلاق وتدهور المجتمع :
وأما بالنسبة لغياب الأخلاق عن نفوس البشر تسبب خراب ودمار وانحدار في الأسلوب العام من نشر الأقوال البذيئة والأفعال السيئة التي تتوارث من جيل لأخر وتكون سمة للمجتمع فيوصف بها دائما وتلتصق به وتسبب الجرائم وانتشار البطالة فيه نظرا لعدم استمرار الأشخاص في المستوى المطلوب من الرقي في التعامل وبالتالي غياب الأخلاق تسبب تراجع وجهل وفقر أيضا ويسود فقط نظام البقاء للأقوى بسبب غياب العقل والرقي والأخلاق .
دور الأسرة والمدرسة في نشر الأخلاق :
ولذلك يكون الدور الأكبر على الأسرة فهي اللبنة الأولى لبناء المجتمع وفيها توضع بذور الأخلاق وتقع تلك المهمة على كاهل الأم بصورة أكبر من الأب ولذلك يجب على كل أم أن تربي أبنائها على الفضيلة والأخلاق والكرم وإيثار النفس وعدم الكذب والغش في أبسط الأمور حتى لا تتكون لديه النواة الأولى للرذائل ونشر الفوضى وهو ما يحاسب علية الخالق الوالدين في تقصير تربية الأبناء .
اقرا: حسن الخلق
ثم يأتي بعدها دور العبادة وقدرتها الفعالة في نشر الحب والخير والسلام بين البشر من خلال الخطب والمواعظ ونشر القيم والمباديء وأيضا دور المدرسة الفعال في بناء جيل كامل قادر على النهضة بالأمة والرقي بين أفرادها بل ودور الدولة في سن القوانين والعقوبات الرادعة على من تثبت علية واقعة غش أو تدليس أو تزوير أو فعل مشين يضر المجتمع ، وتتم معاقبة المقصرين مهما تكون درجتهم ووضعهم الاجتماعي حتى يكون ذلك عبرة لغيرهم من المقصرين .