الدبور الياباني يعتبر من الحشرات الآسيوية العملاقة التي تعيش في جزر اليابان، و تفضل البقاء في الريف الياباني وهذا حيث أن به العديد من الأشجار التي تتمكن من عمل عش بها، وقد توصف بأن لها أجنحة يبلغ طولها أكثر من 6سم، وبها رأس صغير لونها أصفر وتتغذى على الحشرات الصغيرة الموجودة في المحاصيل حيث أنها تحتوي على المغذيات الموجودة في جسم الحشرات بداية من عضلات الحشرات إلى العش الخاص بها.
حشرة الدبور الياباني من أخطر أنواع الحشرات
طريقة غذاء حشرة الدبور الياباني:
قد تتغذى الحشرة على الفرائس من الحشرات الصغيرة فقد تقوم الحشرة بمضغ الفريسة وجعلها عجينة، حتى يتم إنتاج السوائل المستهلكة التي تسمى بحمض الفيسبا الهام من أجل تنشيط العضلات ومنحه القدرة على السفر إلى أماكن بعيدة تصل إلى 100كيلو، و قد تعتبر من أهم المكملات الغذائية التي تزيد من الأداء الرياضي للحشرة على مدار وقت طويل.
القدرات الخارقة للدبور الياباني:
يتميز بقدرته الفائقة على مهاجمة وقتل أكثر من أربعين نحلة من النحل الأوروبي في دقيقة واحدة، وتتمكن مجموعة من الدبابير عددهم 3 دبور على فتك خلية نحل كاملة وتقوم بتناول العسل الناتج عنها أيضا، وتحتوي على سم يتم حقنه في جسم الانسان وينتج عنه المشاكل في الجهاز العصبي وتعرض ضحاياها إلى الموت وتلف في الأنسجة الموجودة بالجسم.
رأي الطب الصيني في لدغة الدبور الياباني:
قد يرى الأطباء الصينيين بأنه من الضروري أن يتلقى الشخص الذي تعرض إلى الوخز لأكثر من مرة إلى المساعدة الطبية وهذا حتى يتم تجنب الأضرار التي تنتج عن اللسعات من هذه الحشرة.
أضرار اللدغ من حشرة الدبور الياباني:
- قد يتعرض الشخص بعد اللدغ إلى الإصابة بالفشل الكلوي وهذا حيث أجريت دراسات أكدت أن أربعين شخص يموتون من هذه اللدغات.
- قد تؤدي إلى تلف الخلايا الموجودة في الجهاز العصبي وتعرضه إلى الاضطرابات التي تؤثر عليه.
- ينتج عن اللدغ تلف في الأنسجة وخلايا الجسم وتعرضها إلى المضاعفات الخطيرة فيما بعد والتي تعرضه إلى الموت بعد أن يلدغ أكثر من مرة.
فهرس