دعاء الرزق وتيسير الامور من الأدعية المتعددة والمتنوعة ولها عدة صيغ مختلفة يمكنك الدُعاء بما تشاء منها، ويجب عليك أن تكُن على يقين بأن الله سبحانه وتعالى كتب لكل منا رزقه المقسوم له في هذه الحياة.
وكما قال الحسن البصري “علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي، وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي، وعلمت أن الله مُطلع علي فاستحييت أن يراني عاصيًا، وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي”
ويعتبر الدعاء من العبادات العظيمة التي أمرنا بها المولى عز وجل، حيث أن العبد يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن بشرط أن يخلص نيته، وقد وردت عدة أحاديث عن النبي الكريم للرزق وتيسير الامور، وسوف يتم التعرف عليها في السطور التالية.
دعاء الرزق وتيسير الامور
- اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك.
- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال.
- اللهم صب علينا الخير صباً صباً ولا تجعل عيشنا كداً كداً .
- اللهم أرزقني رزقاً لا تجعل لأحدٍ فيه منَه ولا في الآخرة عليه تبعةٌ برحمتك يا أرحم الراحمين .
- اللهم إن كان رزقي في السماء فانزله وإن كان في بطن الأرض فأخرجه وإن كان بعيداً فقربه وإن كان عسيراً فيسره وإن كان قليلاً فأكثره وبارك فيه برحمتك يا أرحم الراحمين .
دعاء الرزق وتيسير الأمور من السنة النبوية
عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لمعاذ:
” ألا أعلّمك دعاءً تدعو به، لو كان عليك مثل جبل أحدٍ ديناً لأدّاه الله عنك، قل يا معاذ: اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك “.
رواه الطّبراني في الصّغير بإسناد جيّد، وحسّنه الألباني.
قول النبي صلى الله عليه وسلم:
“اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”
رواه أبو داود وحسنة الألباني.
أحاديث أخرى عن الرزق وتيسير الأمور
- قال صلّى الله عليه وسلّم:” اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدّين وقهر الرّجال “، اللهمّ يا مسهّل الشّديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجني من حلق الضّيق إلي أوسع الطّريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، ربّ لا تحجب دعوتي، ولا تردّ مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، ولا تكلني إلى حولي وقوّتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيّرت في أمري، وأنت العالم سبحانك بسرّي وجهري، المالك لنفعي وضرّي، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري”
- قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت، رواه أبو داود وحسنة الألباني.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ، زاد الأتقياء في صحيح الذّكر والدّعاء/ أحمد بن عبد الله عيسى.
الشروط الواجب توافرها حتى يكون الدعاء مستجاباً
- أن يكون الداعي صالحاُ وقريباً من الله سبحانه وتعالى.
- الصلاه في أوقاتها وعدم تأخيرها أو ترك أي فريضة منها.
- الإكثار من قول سبحان الله والحمد لله.
- أن يكون الشخص بعيداً عن المعاصي.
فهرس