ما هي صفات حسن الخلق؟ تعرف عليها
المسلم هو من يتصف بكل حسن الخلق حيث يتصف بكل ما هو حميد وطيب ويسلم الناس من كل أذى سواء كان بالقول أو الفعل ويكون طيب اللسان يتفوه بكل ما هو حسن ولذلك يجب أن يتخلق بحسن الصفات والخلق الطيب لكي يكون نموذج يسير بين الخلق وخير دليل على سمو رسالة الإسلام بين العباد أنه لا يفرق بين مسلم أو مسيحي أو أي ديانة أخرى يعتنقها البشر فهو دين السماحة والصفات الحميدة.
ولذلك يجب على كل مسلم أن يظل متمسك بالصفات التي تدل على حسن الخلق وهي كما صنفها علماء الفقه والشريعة قديما وهي : هو أن يكون كثير الحياء قليل الأذى كثير الصلاح صدوق اللسان، قليل الكلام كثير العمل، قليل الزلل قليل الفضول، براً وصولاً وقوراً صبوراً شكوراً رضياً حكيماً رفيقاً عفيفاً شفيقاً، لا لعاناً ولا سباباً ولا نماماً ولا مغتاباً ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً ولا حسوداً، بشاشاً هشاشاً يحب في الله ويبغض في الله ويرضى في الله ويغضب في الله فهذا هو حسن الخلق.
شاهد أيضا:بحث عن حياة الرسول شامل
الصفة الأولى من صفات حسن الخلق
والصفة الأولى هي الحياء ولا يشترط وجودها في النساء فقط بل كان يتصف الرسول الكريم بالحياء الشديد حتى يتغير لون جبهته الشريفة للاحمرار، ولم يتلفذ قط بأي لفظ مشين أو يؤذي سمع الآخرين وبالتالي يكون هو الأسوة الحسنة لنا من حيث الصفات التي يجب أن تتوافر في المسلم من الإصلاح بين البشر والصدق في كل أفعالة وتعاملاته بين البشر خاصة في التجارة والبيع بين الأفراد.
اقرأ أيضا:كيف تكون اخلاق المسلم
الصفة الثانية :
والصفة الثانية هي الصبر سواء كان في الرزق أو الصبر على الخلق، وخاصة من يتعمد أن يؤذي غيره سواء كان باللفظ أو الفعل وأن التسامح هو أقصر الطريق للجنة وكسب قلوب البشر، ولا يتصف بالحقد وسوء المعاملة التي تنفر الأشخاص منه وخاصة المقربين من الأولاد والزوجة فهناك الكثير من الأشخاص من يتعامل برفق ولين ومودة مع زملائه في العمل والمديرين ولكن ينقلب على النقيض تماما مع زوجته وأولاده وهو ما نهى عنه الدين الحنيف.
الصفة الثالثة :
والثالثة هي عدم الغيبة أوالتحدث عن الآخرين من وراء ظهورهم خاصة بالكلام الذي يحدث الوقيعة بين البشر فلا يكون نمام ولا مغتاب حيث ذكر الحديث الشريف عن الغيبة والنميمة على لسان ابن أبي عمر :وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ… وبالتالي يجب أن يضع كل مسلم في اعتباره بعض الصفات التي تكون من سماته الشخصية ولا يدعي التدين والمواظبة على الصلاة دون أن يكون مسلم على حق .
المزيد من :موضوع عن الاخلاق
حيث أن الصلاة والصوم هي خاصة بالعبد وربه وأن العزيز الحكيم يغفر الذنوب جميعها سوى الذنوب الخاصة بالعباد بعضها البعض ولذلك يجب أن تتقي الخالق عز وجل في تعاملاتك مع البشر وأن الكبائر بعد الشرك كلها تختص بالظلم بين العباد والذنوب المتعلقة بالآخرين مثل الزنا والغيبة والقتل وعقوق الوالدين ولم يذكر التقصير في الصلاة أو التقصير في الصوم .
فهرس